الاول أن حماس تتمتع بشرعية الانتخاب بموجب إنتخابات عام 2006 حيث أعطاها الفلسطينيون أكثرية نيابية في إنتخابات شفافة وديمقراطية تحت إشراف دولي.
والثاني أن أبو مازن ليس له القوة لضمان قبول وتنفيذ إتفاق سلام يوقعه مع إسرائيل بينما حماس لديها القدرة والقوة على ضمان تنفيذ توقيعها في حال توصلت إلى إتفاق مع الجانب الاسرائيلي,وعما قصده خالد مشعل بالقوة,أجاب هالتير أنه كان يعني بالطبع القوة العسكرية,وقال هالتيرإنه أثار مع مشعل موضوع الفائدة المرجوة من إطلاق الصواريخ على جنوب إسرائيل وتوفيرحجة لها من أجل الرد العسكري العنيف عليها وكان جواب مشعل(((((( أن إسرائيل لا تفهم إلا لغة القوة وإذا ردواعلينا عسكريا فبإستطاعتهم أن يربحوا الحرب الميدانية لكننا سنربح معركة الرأي العام الدولي إذ عندما سيرى العالم أطفالنا يموتون عندها ستكون إسرائيل قد خسرت الحرب )))).
ان هذه المقابلة والتي لم تنفيها يا(مشعل)حتى الأن إذا صحت فهي عملية تسويق لنفسك عند الأمريكان واليهود بطريقة خسيسة ورخيصة ووضيعة ترقى الى الخيانة العظمى وهي مُتاجرة بدم ولحم اطفالنا وشعبنا ولا يجوزالسكوت عليها,فالسكوت عليها جريمة وكل من يسكت عليها فهو موافق على ما جاء فيها,فهل تريد يا مشعل أن تقدم لحم اطفالنا ونساءنا ورجالنا وجميع أبناء شعبنا مشوياً بنيران اليهود على قربان الأمريكان واليهود وما يُسمى بالرأي العام العالمي كعربون لإعتماد زعامتكم وقيادتكم,فأين هو هذا الوهم العالمي المُسمى بالرأي العام العالمي الذي تريد ان تكسب منه النصردُلنا عليه أين يباع؟ واين يشترى؟
وهل يامشعل الخلاف بينكم وبين عباس على من هوالأحق بالإعتماد من قبل الأمريكان واليهود كممثل وزعيم للشعب الفلسطيني بصفته الأقدرعلى ضمان اي إتفاق مع اليهود,فتعتبرون انكم الأجدربذلك لأنكم الأقوى,فالقضية إذاً ليست المنافسة بين من يُريد أن يخون وبين من يُريد التحريربل بين من هو أحق بالخيانة ,فيا خالد مشعل لماذا لم تنفي هذا الكلام الذي قالها هذا اليهودي على لسانك في هذه المقابلة حتى الان؟؟ فإذا إستمرصمتك فهذا أكبر دليل على أنك قد قلت ذلك,فنحن لن نصمت وكل من يصمت على كلامك الخطيرهذا فهو شريك في الجريمة وموافق عليها.
وهل صحيح يا خالد مشعل ما تناقلته الأنباء بأن هناك إتصالات تجري بينكم وبين الأمريكان في الخفاء من أجل إعتمادكم بديلا لمنظمة التحرير,حيث إستغل الأمريكان نقطة الضعف الأساسية لديكم وهي((التهافت على الزعامة ولو كان ثمنها لحم أطفال فلسطين)),وكيف لأحد ممثليكم في الخارج في لبنان أسامة حمدان يُصرح بطريقة إستعراضية و بمنتهى المراهقة السياسية يقول بأنه(قد عوض جميع الخسائر من الاسلحة والعتاد في غزة بعد وقف إطلاق النار مباشرة,ولقد إستطعنا أن نملأ غزة بالأسلحة)أليس هذا التصريح يُعبرعن مراهقة سياسية خطيرة,أليس هذا يعني تحريض لليهود حتى يُجهزواعلى غزة ويستكملوا تدميرالأنفاق,فالأولى لكم يا(من تتهافتون في الخارج على القيادة والزعامة بطريقة إستعراضية مقيتة) أن تصمتوا ولو قليلا وأن تدعوا من هُم في الداخل قادة المعركة الحقيقين أن يُديروا المعركة,فأهل غزة أدرى بشعابها من الذين يتهافتون على الأضواء,فلماذا هذا التهافت على قطاف ثمارالنصرو قبل إنتهاء المعركة,إن أخطرطاعون يُصيب الثورات ويُجهض الإنتصارات هو(القيادات الإنتهازية المتهافتة)والتي تشعر بأنها ليست أهلاً للقيادة ولكن القدر جاء بها وفي ظروف هي أدرى بها عندما تبنتها جهة عربية لهدف ما هُم أدرى به ولا بُد ان يفتح ملف ذلك في يوم من الأيام,فالذي يتبناه أحد زعماء العرب يكون عليه مليون علامة إستفهام,
(فمشعل فاهم وانا فاهم ومحمد نزال فاهم وابو مرزوق فاهم ) .
فيا خالد مشعل لا تغرنك هذه الأضواء والزعامة الوهمية,فتظن بأنه أصبح لديك حصانة بعد إنتصارغزة تستطيع بموجبها أن تفعل أو تقول ما تشاء وأن تتاجر بهذا الإنتصار دون أن يستطيع احد أن يعترض عليك أوينتقدك,فإن كنت تعتقد ذلك فأنت واهم,فالشعب الفلسطيني ليس قطيع من الأغنام يقاد الى المذبح وهو يُغني ويرقص ويُطبل خلف الزعامات أو يسمح بالمتاجرة في دمه ولحمه,فالشعب الفلسطيني هوالقائد وهوالزعيم وهو صاحب الإنتصار,فهو اكبر واعظم من جميع القيادات والزعامات,فهو دائما متفوق على قياداته وسابق لها,ألم ترى أطفال هذا الشعب كيف يتحدثون على شاشات التلفزيون بوعي ونضوج وبدرجة عالية من الإحساس بما يجري لهم وما حولهم وبإسلوب يعجز عنه من يتزعمون هذه الأمة بل يتفوقون عليهم,فهذا شعب(فارس عودة)ذلك الطفل الغزاوي الذي إستشهد في بداية(إنتفاضة الأقصى) وهو يجابه الدبابة بالحجر,فالشعب الفلسطيني يعرف من هم القادة الحقيقيون الذين كانوا في الميدان وشاهدهم كيف كانوا يتحدثون في وسط غبار المعركة بتواضع وسكينة ويشكرون الله على النصر ولم يبدوا عليهم أي غرور أو مراهقة سياسية أوتكلف أوتصنع أوإستخفاف بالخسائرالتي لحقت بشعبنا في غزة,فعليك يامشعل أن تعلم بأن الشعب الفلسطيني يرقب دبيب النمل على صعيد قضيته المقدسة ولا حصانة لأحد امام فلسطين وشعبها,ففلسطين المباركة وشعبها المجاهد فوقكم وفوق التنظيمات وفوق الزعامات والقيادات,ومرجعية الإسلام فوق جميع المرجعيات .
فالسلام على على فلسطين المباركة وعلى شعبها المجاهد الصابرالمرابط,والسلام على أبطال القسام,والسلام على جميع المجاهدين بمختلف عناوينهم الذين يقاتلون لتكون كلمة الله هي العليا وكلمة الذين كفروا السفلى,وإنني أتوجه لكم يا أيها المجاهدون يا حفظة القرأن,يا أبطال الإسلام,يا أبطال القسام وغيرهم من المُجاهدين الذين يعلمهم الله والذين كانوا يتقدمون الصفوف ويقاتلون بصمت حتى يكون العمل خالصا لله رب العالمين,يا شباب الإسلام يا من اذهلتم الدنيا ببطولاتكم وتضحياتكم,يا من كنتم تستغيثون بالله في المعركة فنصركم الله ((هل تقبلون بما صرح به مشعل لليهودي هاريك هالتير,وهل تقبلون ان يتاجر بدمائكم ولحوكم كائنا من كان,وهل تقبلون أن تكون مرجعيتكم جاهلية إلحادية,وهل تقبلون ان يكون ولي أمركم صفوي سبئي يلعن صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ويعتبر القرأن مُحرف من قبل ابي بكر وعمر فهل تقبلون أن يحبط عملكم,فهل تقبلون أن ينطبق عليكم قول الله تعالى
( وقالوا ربنا إنا أطعنا سادتنا وكبراءنا فأضلونا السبيلا*ربنا أتهم ضعفين من العذاب والعنهم لعناً كبيراً) } الاحزاب:66+67 {
فإياكم أن يُحبط الإنتهازيون المتهافتون على الزعامة عملكم أو أن تسمحوا لهم ولغيرهم أن يُتاجروا ببطولاتكم أو يفرضوا عليكم مرجعية غير مرجعية القرأن والسنة,لقد أشقتنا الأيدلوجيات وزادت من عذابتنا وأطالت درب ألامنا هي وأصحابها الذين والله لو تمكنوا منكم لقتلوكم دون شفقة ولا رحمة,فأناشدكم بالله العظيم بأن تعلنوها(راية إسلامية)لا لبس ولا خلط فيها ولادخن ولا دخس(راية الولاء لله ورسوله وللمؤمنين والبراء من الكفر والمشركين),فلا يمكن ان يكون نصروتمكين إلا بهذه الراية, فهذه الراية التي تهزم امريكا وعملاءها في العراق وافغانستان والصومال,وهذه الراية التي لن يكون تحريرلفلسطين إلا بها,فاناشدكم بالله العظيم أن تطهروا منهجكم وأدبياتكم من أية مخالفة للقرأن والسُنة ولو كانت هذه المخالفة لفظية مثل(إصطلاح المقاومة)التي لها ألف معنى,فالجهاد هو مصطلح قرأني,فالأولى ان نستخدم مصطلحات القرأن المنزلة من عند رب العالمين وإستبدال (مصطلح المقا ومين) ب(مصطلح المجاهدين في سبيل الله) فكل من يريد أن ينضوي تحت مرجعية الجهاد والقتال في سبيل الله وينضم الى صفوف المجاهدين فهومنا ونحن منه وكل من يقاتل تحت مرجعية وراية جاهلية طاغوتية كالمرجعية التي إقترحتها قريش على رسول الله صلى الله عليه وسلم والتي رفضها قائلا
( والله لو وضعوا الشمس في يميني والقمر في يساري ما تركت هذا الامر حتى أهلك دونه)
فهو ليس منا ونحن لسنا منه ولو كان اقرب الناس الينا,والرسول صلى الله عليه وسلم يقول
( تركت فيكم ما ان تمسكتم به لن تضلوا بعدي أبداً كتاب الله وسنتي)
وعلينا أن نعلم بأن العمل لا يُقبل إلا إذا كان صحيحا خالصا فمن يقاتل تحت مرجعية جاهلية طاغوتية فقد مات ميتة جاهلية فما بال مشعل يريد ان يُضلنا السبيل ويُحبط عملنا ويُدخلنا دروب التيه والضياع,فتمسكوا بمرجعيتكم يا شباب الاسلام ولا تجعلوا للكافرين عليكم سبيلا وإلا فإن الله غني عن العالمين .
( وإن تتولوا يستبدل قوماً غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم)} محمد : 38 {
(ألم ترى إلى الذين يزعمون أنهم أمنوا بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك يريدون أن يتحاكموا إلى الطاغوت وقد أمروا أن يكفروا به ويريد الشيطان أن يُضلهم ضلالاً بعيداً) } النساء:60 {
فالدين النصيحة فالحذر الحذر ياشباب الإسلام من المتهافتين على الزعامة ان يقودوكم الى الهاوية
اللهم إني قد بلغت اللهم فإشهد
محمد أسعد بيوض التميمي
مدير مركز دراسات وأبحاث الحقيقة الإسلامية
bauodtamimi@hotmail.combauodtamimi85@yahoo.comالموقع الرسمي للإمام المجاهد الشيخ
اسعد بيوض التميمي رحمه الله
www.assadtamimi.com/mohammad/