ماءالعينين Admin
المساهمات : 62 تاريخ التسجيل : 11/06/2008
| موضوع: حينما تستقبل مستشفيات اسرائيل جرحانا الأحد أغسطس 03, 2008 7:03 am | |
| يوم جميل لدى اسرائيل يماثله يوم كئيب في غزة، و الأنكى حلس بلبسة عليها حروف عبرية يتحدث عن أحداث غزة و صراع من يفترض فيهم أنهم إخوة، إخوة الكفاح هم الآن في صراع القط و الفأر، مع تبادل للأدوار في الضفة و في غزة، و ما حصل البارحة و اليوم من لجوء فلسطينيين إلى اسرائيل جراء ما وقع في الشجاعية، و ما وقع قبله من اعتقالات متبادلة بين الطرفين، و ختامه طلب السلطة الفلسطينية تداوي بعض افراد ، عائلة حلس في المستشفيات الاسرائيلية، صورة تعكس المشهد الفلسطيني، و ما وصل إليه من ضعف و تشرذم و ذل مع ذالك، كيف يمكننا أن نتحدث عن مسيرة نضالية لحركتين هكذا فعالهم، دون إستثناء، إنها صورة مشوهة للكفاح الفلسطيني، كيف للمشاهد العربي و الاسلامي و من ثم العالمي أن يتضامن مع قضية أطرافها استهوتم لعبة السلطة ،و أي سلطة سجون كبيرة تفتقر لأبسط مقومات الحياة إلا ماجاد به الكيان الصهيوني عبر معابره. إنه واقع ينضاف إلى التقاعس العربي أتجاه قضية محورية، كان يشفع لها نضال أبناءها و الآن هم صرعى معارك تافهة يقاتل فيها الأخ أخه، الأن بعد هذه المشاهد المؤلمة و التي جاهدت إسرائيل في حبكها و جرهم إليها، الآن باتت إسرائيل في آمان، و لعلها ستختم لعبة الأصداقاء بعد أن قدمت الدواء ستختمها بالقضاء على أحد الأطراف الذي قفل عنها و عن مستعمراتها واضعا زناده صوب من يقول أنهم خونة أصحاب فتن....... مشكلة حماس أنها منذ أن قبلت بشروط اللعبة ، و هي تفقد بريقها و صورتها التي رسمتها في مخيلة المواطن العربي، لقد باتت هي الأخرى تهادن و تفاوض، و تتحدث عن حدود 67 و عن هدنة مطولة .......كما أنها على موجة أخرى تعزف ترانيمها القديمة من طرد و تدمير للعدو المغتصب........ منذ أن قبلت حماس بشروط اللعبة و دخلت السلطة قلت عملياتها النوعية، حتى مئة عملية التي قالت أنها ستنفذهل ثأرا للشهيد أحمد ياسين لم نرى منها إلا صواريخ تسقط على أرض خلاء أو على مستوطنة سديروت ، نعم قالت حماس أن دخولها للسلطة لتنظيفها و إصلاح هياكلها و إدارة الشأن العام، بعد إستئثار الفتحاويين بذالك، و لكن أليست السلطة من منتجات أوسلو ؟ أليست حماس رافضة لهذا الإتفاق؟ مشهد اليوم، يضع مسيرة الحركتين في الدرك الأدنى ، و لعلها إن شاء النقطة الدنوية التي بعدها ستعودان أي الحركتين إلى جادة الصواب، أم و هذا ما يخاف منه أن ترصوا سفينتيهما على هذا الشاطئ سلطتان في دولة ممزقة يتصارعان و يقتتلان ( كما يقع في حلبات المصارعة المسيجة بحيث لا يخرج إلا المصارع الفائز متسلقا السياج بعد أن يهزم غريمه) و إسرائيل تشاهد و تحرض فقد كوفيت شر القتال. | |
|